بسم الله الرحمن الرحيم
اكتشف رجل بريطاني خيانة زوجته له عبر التجسس عليها باستخدام كاميرات مراقبة وأدوات تعقب أخرى، الأمر الذي دفعه لطعنها 51 طعنة حتى فارقت الحياة.
قتل أندرو مونرو (51 عاماً) زوجته كلير مونرو (47 عاماً) عندما اكتشف خيانتها له بعد أن راقب تحركاتها لفترة من الزمن. وعندما واجهها بالأمر طلبت كلير من زوجها أن لا يقتلها ولكنه طعنها عدة طعنات قبل أن يتركها لبرهة. ومن ثم أجهز عليها بعد أن اتصلت برقم الطوارئ. وقال أندرو لزوجته وهو يطعنها: "أنا آسف يا كلير، ولكن ما فعلته أمر لا يطاق، أنت تعلمين كم أحبك".
وعثر على مونرو في منزلها في شارع تشيلتيرن وهي مثخنة بالجراح، وبعد نقلها إلى المستشفى بوقت قصير فارقت الحياة. ويذكر بأن مونرو كانت أماً لثلاثة أطفال وكانت تعمل في رعاية الكلاب.
وبعد أن حققت الشرطة في الأمر تبين بأن مونرو أقامت علاقة مع شخص في منتصف عام 2014 وعندما شك زوجها بأمرها بدأ بمراقبتها باستخدام كاميرات مراقبة خفية ثبتها في المنزل بالإضافة إلى أجهزة مراقبة لهاتفها النقال، وجهاز تعقب لسيارتها.
ويدعي مونرو بأنه يملك تسجيلاً مصوراً لزوجته وهي في وضعية حميمة مع عشيقها. ولم يعرف بعد العقوبة التي سيتلقاها، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
