بسم الله الرحمن الرحيم
اكدت دار الإفتاء المصرية أن من الأفضل للسيدات أن يذهبن للطبيبة ولو كانت كتابية في حال مرضها وعلاجها وتشخيصها، وأن تبدأ بالطبيبة الأمينة في مهنتها، لأنه من لوازم المريضة علاجها وكشف عورتها أو لمسها، مشيرة إلى أن العلماء اتفقوا على جواز نظر الطبيب إلى العورة ولمسها للتداوي ويكون نظره إلى موضع المرض بقدر الضرورة ولا يكشف إلا موضع الحاجة مع غض بصره ما استطاع إلا عن موضع الداء وينبغي أن تبحث امرأة تداوي النساء ولو كانت كتابية بشرط أن تكون أمينة وماهرة في مهنتها لأن نظر الجنس إلى الجنس أخف.
وأضافت الدار في فتوى لها على موقعها الإلكتروني، أن التداوي من الأمور الشرعية وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله أنزل الداء والدواء وجعل لكل داء دواء، فتداووا"، الترمذي، مشيرة إلى قول ابن حجر الهتيمي المكي في كتابه "تحفة المحتاج"، إنه يقدم في الطب المرأة مسلمة، ثم امرأة كافرة، ثم أجنبي مسلم، ثم أجنبي كافر، ووافقه الأذرعي على تقديم الكافرة على الطبيب المسلم.