بسم الله الرحمن الرحيم
تحتفل الأمة الإسلامية كل عام بالمولد النبوي الشريف، ونرى من يعترض على ذلك الاحتفال ويقولون إنه بدعة، ولكن الحقيقة توضحها دار الإفتاء المصرية في فتوى لها على موقعها الإلكتروني.
وأكدت الدار، في فتواها، أن الاحتفال بذكرى مولد النبي صلى الله عليه وسلم من أفضل الأعمال وأعظم القربات، لأنه تعبير عن الفرح ومحبة النبي صلى الله عليه وسلم، التي هي أصل من أصول الدين، مشيرة إلى أنه صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده".
وأوضحت الدار أن علماء المسلمين وأئمتها أجمعوا على استحباب الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بموافقتهم جميعا، وأن يكون الاحتفال بما ذكر من تلاوة القرآن الكريم والذكر وإطعام الطعام وألا يتطرق إليه مظاهر مذمومة كالرقص والطبل وغير ذلك، ولا عبرة بمن شذ عن هذا الإجماع العملي للأمة وأقوال هؤلاء الأئمة، وليس ذلك الاحتفال بكثير على النبي صلى الله عليه وسلم.