بسم الله الرحمن الرحيم
لم تتوقع امرأة مسنة في العقد الثامن من عمرها أن تضحيتها ستكون أنموذجا تحاول العديد من وزارات التعليم في بعض دول العالم..
الجدة "مارغريت بيكما" يفترض أن تتخرج من مدرستها الثانوية قبل 79 عاما وتحديدا في عام 1936 إلا أنها لظروف خاصة تركت الدراسة عام 1932، بحسب صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
وتعود أسباب ترك مارغريت للدراسة من أجل الاعتناء بأشقائها وأمها التي أصيبت بالسرطان فلازمتها حتى وفاتها.
وبفضل ابنتها التي روت قصتها لمدير مدرستها ويدعى "غريق ديجا" وأخبرته برغبتها الملحة في استكمال درساتها لتتلقى الجدة شهادة فخرية بعد 8 عقود في حفل جمع الأقارب والأصدقاء لتحقق حلمها الذي طالما انتظرته.
وتقول "مارغريت": "كنت أحصل على علامات كاملة، أحببت الثانوية كثيراً وكان لدي الكثير من الصديقات لكن بعد تركي لها شعرت بحزن شديد".
فيما علق المدير "غريق ديجا": "سخرت حياتها للتضحية والعمل مع الآخرين، "مارغريت" ملهمة ومشجعة لمجتمعنا وكل ما قدمته هو ما نحاول زرعه في طلابنا من قيم"