بسم الله الرحمن الرحيم
تعرضت المذيعة "ريبر" عام 2008 لحادت مروع استهدف وجهها الذي كانت تعتمد عليه في كل شيء في حياتها فقد عملت عارضة أزياء ومذيعة أخبار.
حيث قام صديقها الذي التقته عبر الإنترنت "دانيال لينش" بإحراقها بالاسيد في أحد الشوارع المكتظة في العاصمة البريطانية ولم تستطع الحديث لفترة طويلة لكن كل ما أرادت قوله لخصته في ورقة كتبتها لأمها قالت فيها: "اقتلوني".
اما صديقها فقد أدين في وقت سابق بحادثة رمي ماء مغلي على وجة جيرانه، لكنه أخفى عنها ماضية.
وتقول كاتي: "صديقي يتصل بي ألف مره باليوم ويبعث لي إيميلات ورسائل وعندما أكن معه أشعر أن خطباً ما سيحدث، بعدها أصبح عنيفاً فقد خرجت معه للعشاء يوماُ وتوقعت ألا أعود إلى منزلي أبدا لكن كنت أخشى أن أتركه ويقتلني".
أجرت أكثر من 40 عملية جراحية تجميلية وغير تجميلية فالأسيد وصل إلى حنجرتها.
ولكن اليوم "كاتي بير" أصبحت رسمياً زوجة "ريتشارد ساتون" الذي تعهد الاهتمام بها مدى الحياة في حفل مذهل يوم 6 نوفمبر.
تقول "كاتي": " عندما التقيت بزوجي لأول مره نظر إلى عيني ولم ينظر لحروقي وإلى اليوم لم يذكرها قط ولذلك أنا أيضاً لا أذكرها".
وأخيراً بدأت كاتي حياتها من جديد مع شريك حياتها الذي لطالما حلمت به، بعد أن أجرت أكثر من 40 عملية (صورة لكاتي قبل الأسيد).
وتدير جمعية خيرية للتوعية عن ضحايا الحروق مع طبيبها الدكتور محمد علي جواد الذي شاركها رحلة العلاج منذ عام 2008.