بسم الله
الرحمن الرحيم
قضت محكمة بإلزام «كاميرون براون» بدفع نفقة قدرها ألف دولار شهريًا كرعاية لطفلته، لكنه اعترض على ذلك وألقى بابنته البالغة من العمر 4 سنوات من فوق منحدر صخرى.
وفقا لموقع ميرور، لم يخطط كاميرون وصديقته ساره إنجاب الأطفال في هذه المرحلة، وطلب منها إجراء عملية إجهاض منذ البداية، لكنها رفضت رفضا قاطعا، وقررت الاحتفاظ بالجنين، فغادر كاميرون قبل عملية الولادة.
وأضاف أن المحكمة أمرت كاميرون بدفع ألف دولار شهريا نفقة للطفلة؛ ما أثار غضبه فأخذ الطفلة في نزهة ثم ألقى بها من منحدر صخرى.
ذكر الموقع أن الزوجين تقابلا في حانة فندق بولاية كاليفورنيا عام 1995، وبعد شهور فقط من بدء علاقتهما حملت سارة وتحول كاميرون إلى شخص عدوانى عندما قررت الاحتفاظ بالطفل، وانفصلا قبل أن تولد لورين في أغسطس 1996.
وعندما كان عمر لورين 6 أشهر، قدمت الأم دعوة لتحصل على نفقة للطفلة، حيث طُلب من كاميرون إجراء اختبار الأبوة وعندما تم التأكد من أنه والد الطفلة أمرته المحكمة بدفع النفقة.
وبعد مرور 3 سنوات طالب كاميرون بحقه في زيارة ابنته وإلا سيتوقف عن دفع النفقة، وبالفعل حصل على الموافقة حتى عام 2000 حيث حاولت ساره إنهاء هذه الزيارات لكن كاميرون طلب بحضانة كاملة.
وفى 8 نوفمبر من نفس العام، كان من المقرر أن تقوم لورين بزيارة كاميرون بعد المدرسة حيث تكونت لدى الأم شكوك وحاولت أن تذهب إلى المدرسة في وقت مبكر قبل الأب لكنها كانت متأخرة جدا، وبعد ساعات تلقت خبر وفاتها متأثرة بجروح خطيرة بعد سقوطها من فوق منحدر صخرى بمنطقة رانشو بالوس فيرديس بولاية كاليفورينا.
قال كاميرون إنه أخذ ابنتها لتسلق الصخور وعندما أرادت أن ترمى حجارة تعثرت وسقطت، لكن الشرطة والأم لم يصدقا أقاويله، وصرحت الأم أن طفلتها كانت تكره المشى مسافات طويلة، كما أن جروحها تثبت أنه تم إلقاؤها من المنحدر الصخرى وليس سقوط من جرف ارتفاعه نحو 36 مترا.
استغرقت التحقيقات أكثر من 3 سنوات قبل أن تتمكن الشرطة من إلقاء القبض على الأب وتوجيه اتهامات لهبقتل ابنته بسبب نزاع على الحضانة والنفقة، وفى النهاية وجدت المحكمة كاميرون مذنبا في مايو من هذا العام.