بسم الله الرحمن الرحيم
هل فكرت يوماً بمن يقف وراء الرسائل التي تصلنا وتنتهي بالخاتمة (أرسلها إلى 10 أشخاص وسترى بعدها كيف ستحصل المعجزة)!.
هل تساءلت ما منشأ هذه الرسائل، ومن أين؟ وإلى أين؟ وما هو الهدف من وراء إرسالها؟.
في إحدى أعداد جريدة “نيوز” في تل أبيب، صدر مقال بعنوان “كيف نجعل الإسلام متزلزلاً ثم نسيطر عليه؟”.
وتسرد المقالة عن المتفقه الديني الإسرائيلي “هنري ليونر” قوله: “لنا أعوان ومساعدين يعملون ليلا نهارا على وسائل التواصل الاجتماعي بهدف إضعاف الإسلام بين المسلمين”. ويضيف “نحن نكتب بعدة لغات العربية والفارسية والتركية والهندية وفيها اسم النبي والأئمة..الخ”.
وكثير ما تصل رسائل على مثل “أرسلها إلى عشرة أشخاص وستحصل معجزة”، “بعد مرور عشرة أيام ستحدث معجزة”، وغيرها على هذه الشاكلة.