بسم الله
الرحمن الرحيم
أغرق جد حفيده البالغ من العمر 9 سنوات في حمام منزل، ثم جلس هادئًا يلف سيجارته منتظرًا عودة العائلة من الخارج، بينما كانوا يشترون عشاء الكريسماس.
وفقًا لما نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، اتهم "ستيوارت جرين" 65 عاما بإغراق حفيده أليكس في حماممنزل الصبى الواقع بلينكولن شاير، بريطانيا.
ذكرت الأم أنها عادت للمنزل لتعثر على ابنها الذي يعانى من التوحد ميتًا بعد أن تركته مع والدها الذي لديه تاريخ مع المرض العقلى، وأخبرها ببساطة أنه أغرق أليكس بحمام المنزل، فصرخت منادية ابنها الذي لم يرد فبدأ الخوف يتسرب إلى قلبها، فصعدت إلى الحمام لتعثر على طفلها غارقًا في المياه وحوله لعب أخته، وبذلت مجهودا كبيرا لإنقاذه لكنها لم تتمكن من ذلك.
أصر الجد أمام المحكمة أنه لم يقتل الصبى فيما أوضح المدعى العام أن الصبى أغرق بطريقة وحشية، فيما أكدت الأم أن ابنها كان يكره المياه، ومازالت المحكمة تواصل التحقيق في القضية.