بسم الله الرحمن الرحيم
شغلت الأمور المتعلقة بالعبادة، ومن ضمنها تهاون البعض في الصلاة، هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إذ تصل نسبتها إلى 71% من بين قضايا أخرى تعاملت معها.
وكشف تقرير إحصائي صادر عن الهيئة أخيرا أن المعاناة الكبرى التي يواجهها أعضاؤها مع شرائح متعددة في المجتمع هي الأمور المتعلقة بالعبادة، كما أن هناك قصوراً بشكل عام من ناحية الأخلاقيات، تليها في المرتبة الثالثة الآداب العامة.
كشف تقرير إحصائي صادر عن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أخيرا، أن المعاناة الكبرى التي يواجهها أعضاء الهيئة مع شرائح متعددة في المجتمع، هي الأمور المتعلقة بالعبادة، منها التهاون في الصلاة، إذ تصل نسبتها إلى 71 % من بين قضايا أخرى تعاملت معها.
وأكد في الوقت ذاته، أن هناك قصورا بشكل عام، من ناحية الأخلاقيات، ثم تليها في المرتبة الثالثة الآداب العامة، الأمر الذي جعل هاتين القضيتين متلاحقتين بشكل كبير، ويبلغ مجموع نسبتهما من إجمالي نسبة الوقوعات عام 1435/ 1436، حدود الـ24 %، إذ نالت الأخلاقيات على 12.11 %، أما الآداب العامة على 11.08 %.
في حين تقلصت قضايا تعاطي المواد المذهبة للعقل لهذا العام، كالمسكرات التي نالت النصيب الأكبر، إذ تجاوزت نسبة الضبطيات فيها 0.59 %، وأما المخدرات كانت نسبة القضايا المتعلقة بها تصل إلى حدود 0.11 %، بينما نالت الأنشطة التجارية التي تتكون من أوجه عدة، كالملاحظات التي تقع في الأسواق والمراكز التجارية، منها تأنيث المحال، إذ بلغت نسبتها 2.69 %، من إجمالي الوقوعات.
وبين التقرير أن نسبة قضايا المطبوعات لم تتجاوز 0.06 %، مشيرا إلى قضايا أخرى لم يذكر اسمها، وماذا تتعلق به، بنسبة وصلت إلى 1.59 %.
